رئيس التحرير : مشعل العريفي

الكلباني يرد على القرني بعد نشر الأخير قصيدة "الهمز واللمز"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: الملاسنات بين الشيخين عائض القرني وعادل الكلباني لا تنتهي ووصفت بـ"الديربي" بين الطرفين، وهي عادتًا ما تفتح أبواباً كانت مغلقة للنقاش، بحكم أنهما وجهان بارزان عرفا بالتسامح وخفة الظل في أحيان وعدم التورع في الإسقاط على بعضهما في أحيان أخرى.
ونشرت "العربية نت" تاريخ الملاسنات التويترية بين الطرفين.. البداية كانت مع نشر الشيخ عائض القرني قصيدة حملت عنوان "الهمزة اللمزة" يقول فيها: "قل للخبيث ألا علمٌ؟ ألا أدبُ؟ قل للخسيس ألا أصلٌ؟ ألا نسبُ؟ اخسأ خسئت ألا ذوقٌ؟ ألا كرمٌ؟ ألا حياءٌ؟ ألا دينٌ؟ ألا حسبُ؟".

8777978
ليرد الكلباني عليها برد يحمل في مضمونه استنكاراً وتعجباً قائلاً: "أَكُلُ هذا دفاع أمام السبّاب والشتّام!؟ (خبيثٌ، خسيسٌ، لصٌ، حقيرٌ، ذبابٌ)".
783838389
وتاريخ المواجهات التويترية بين عائض القرني وعادل الكلباني، يعود إلى الصورة التي نشرها الشيخ عائض القرني في أيار/مايو 2013 وهو يمتطي الخيل بصحبة محمد العريفي ونبيل العوضي معلقاً عليها: "أسأل الله أن يرزقني الشهادة في سبيله على فراشي بعد عمر طويل"، فوصف الكلباني الصورة بأنها "شرح عملي لمعنى الهياط"، فرد القرني في برنامج "ياهلا رمضان" في حزيران/يونيو 2014 عند سؤاله عن وصف الكلباني قائلاً: "مع احترامي للشيخ عادل الكلباني أخطأ في ذلك وله في الهياط، وهو أستاذ في المدرسة بذلك".
783737
وبعد توقف استمر قرابة 4 أشهر تجددت الملاسنة بين الطرفين وتحديداً في أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2014، ووافق ذلك قرب النهائي الشهير بين نادي الهلال السعودي ويسترن سيدني الأسترالي وحالة الاحتقان التي مست الشارع الرياضي وامتدت اجتماعياً ليغرد القرني: "التعصب الرياضي الأعمى حمل بعضهم إلى أن تمنى أن يفوز الفريق الأجنبي غير المسلم على فريق وطنه فأين العقيدة والوطنية المزعومة؟"، فرد عادل الكلباني ساخراً "باب: من شجع فريقاً أجنبياً على فريق سعودي"، أعقبها رد القرني: "صديقي أبو عبدالإله: والله ما حللت الغناء ولا شجعت فريقاً على فريق"، الكلباني رد على القرني: "والله لا أعرف ويلهامسون ولا تعاونت مع مطرب وليس لي أغنية وطنية"، وزاد: "عزيزي أبا عبدالله، أذكر أنك قلت في برنامج (نقطة تحول) إنك تشجع الهلال ومعجب باللاعب ويلهامسون!"، وأضاف: "عزيزي أبا عبدالله والله لم أرد إلا أن نترفع عن ذكر العقائد في التوافه وإغفال ذكرها في الملمات! وفهمك يكفي"، واستغل المغردون هذا الجدال الذي كان ظاهره رياضياً وباطنه دعوياً بإطلاق هاشتاغ القرني VS الكلباني، مستغربين فيه دخول الشيخين إلى مناطق شائكة لا علاقة لها بالدعوة من قريب أو بعيد، وتفتح عليهما عثرات الألسن وما لا يليق من سقط القول.
7837373
رغم هذا الصخب والشد والجذب بين الطرفين إلا أن كل طرف يحاول أن يبقي حبال الود ممتدة، ولعل زيارة الكلباني الملقب بـ "قاصف الجبهات" للقرني والتقاطه سيلفي في أذار/مارس الماضي بعد تعرضه لمحاولة اغتيال آثمة في الفلبين خير دليل على ما نرمي إليه، حيث غرد الكلباني بعد نشره صورة حينذاك داعياً للقرني بـ:"عجل الله بشفائه ومتعنا بحياته".
من جهته أوضح الشيخ عادل الكلباني أن سر مناكفاته الدائمة للشيخ عائض القرني نابع من محبة ومودة، والتعليق على قصيدته جاء من باب نقد الكلام وقال: "أنا لا أحب الشعر عموماً، والشيخ عائض حبيب وعزيز وصديق، ونقدي دائماً يكون للموضوع نفسه بعيد عن الشخصنة أبداً"، وأضاف: "الشيخ عائض يعرف ذلك وكل الأشخاص الذين أنتقدهم يعرفون هذا، وبيني وبينه المحبة والتقدير وجل من لا يخطئ، نافيًا أن يكون نقده بسبب الميول الكروية، كونه نصراوياً والشيخ عائض هلالياً، وقال: "الهلاليون والنصراويون أبناء عمومة، والشيخ عائض تجمعني به المحبة، ويحبني وأحبه ويحب ناقته بعيري".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up